10 نصائح للمقبلين على الدراسات العليا
عزيزي طالب الدراسات العليا أو المقبل على مرحلة الدراسات العليا بعد إنهائك للدراسة الجامعية في أيٍ من التخصصات العلمية، قبل الدخول على هذه المرحلة الهامة والتي باتت من المراحل التعليمية ذات الأولوية في مجالات العمل، حيث باتت الدراسة الجامعية (البكالوريوس/ الليسانس) ليست كافية في سوق العمل، فالأولوية لحاملي الشهادات بعد الجامعية ومن يمتلكون مهارات تقنية أو فنية في تخصصاتهم والحاصلين على الدورات التدريبية الإضافية إلى غير ذلك.
وهنا في موقع الباحث العربي سوف نقدم لك مجموعة من النصائح التي ينبغي وضعها في الإعتبار عند الإقبال على مرحلة الدراسات العليا والتي تبدأ غالبا بسنة أو سنتين للمرحلة التمهيدية تليها مرحلة الماجستير ثم الدكتوراه والتي تحدد فترتها الزمنية حسب كل تخصص من التخصصات وحسب الكلية التي تدرس بها تلك المرحلة.
وإليك عشرة نصائح هامة جدا في تلك الفترة.
- أولا: لا تبتعد عن تخصصك الجامعي قدر الإمكان، حيث إن استكمالك للتخصص بشهادة أخرى يضيف لتخصصك عمقا وقوة على عكس الذين يكملون دراساتهم العليا في تخصصات غير تخصصاتهم الجامعية (تغيير المسار) فلا هم أتقنوا هذا ولا ذاك، لذلك أكمل دراساتك العليا في تخصصك الجامعي واجتهد فيه بكل ما أوتيت من قوة.
- ثانيا: حاول أن تستفيد من المرحلة التمهيدية التي تسبق بدء مرحلة الماجستير، والتي تختلف من تخصص لآخر، فهي مرحلة الإعداد والتي قد تجعلك تسير فيما بعدها من مراحل بخطىً ثابتة، ويمكنك استغلال تلك الممرحلة في الإعداد والتدريب وتنمية معارفك في تخصصك.
- ثالثا: لا تقرأ كل ما يقع تحت يديك في التخصص، حاول أن تنتقي ما تقرأ، فقد باتت المعرفة في يومنا هذا كثيفة ومتكدثة بطريقة لا يحتملها العقل، لذلك اسأل من سبقوك واقرأ لمن هم أساتذة التخصص المعروفين والذين ستستفيد منهم كثيرا.
- رابعا: اعمل على تنمية مهاراتك التقنية والتكنولوجية، فالبحث العلمي اليوم بات مختلفا عن العقود السابقة من حيث آليات البحث وطرقه وأساليب الكتابة العلمية ومهارات البحث وجمع المعلومات وحتى جمع البيانات وتطبيق الأدوات البحثية. وغير ذلك، فعليك في تلك المرحلة أن تعمل بشكل جاد على تنمية مهاراتك سواء من خلال دورات تدريبية أو من خلال مواقع التدريب المجانية أو الممارسة.
- خامسا: احتفظ دائما بمفكرة (نوته) صغير احملها معك طوال الوقت، حتى إن صادفت موضوعا مهما أو معلومة يمكنك تسجيلها في وقتها وستحتاجها لا محالة عندما تريد اختيار مشكلة بحثية لرسالة الماجستير في المرحلة التالية.
- سادسا: اعمل بشكل جاد على التدريب على مهارات البحث العلمي في تخصصك، فمثلا إن كنت في كلية تستخدم البحوث التجريبية أو تستخدم البحوث الوصفية أو غيرها أو مريج منهما معا، فالباحث الذي لا يمتلك مهارات البحث العلمي في تخصصه سيتعب كثيرا وسيواجه الكثير من الصعاب، وكتب مناهج البحث والمحاضرات كثيرة ومتوفرة وما عليك إلا انتقاء الأفضل من بينها والتدريب عليه.
- سابعا: اسأل دائما .. فالسؤال ليس عيبا، وإنما الاعتقاد في أنك تعرف كل شئ هو أساس العيب وقمة الجهل، اسأل من سبقوك في التخصص، اسأل أساتذة التخصص، اسأل مشرفك، اسأل من له معرفة بمجالك، اسأل مجتمع البحث الذي تخصصت فيه، وسيوفر عليك السؤال وقتا ليس بالقليل وجهدا ومشقة يمكنك استغلالها في إتمام بحثك.
- ثامنا: أنشئ مكتبتك الإلكترونية، ويمكنك ذلك على جهاز الحاسوب الخاص بك أن تنشئ مجلدا خاصا وتسميه مثلا (المكتبة) وبداخلة مجلدات أخرى لكل موضوع، فالكتب الورقية باتت قيد الانقراض، وحلت محلها وبقوة الكتب الإلكترونية بصيغها المختلفة، فاحتفظ بها على جهازك وارجع إليها كلما شئت أو كلما احتجت إلى معلومة أو مرجع تدعم به فكرة في بحثك.
- تاسعا: لا تستمع لكل ما يقال لك أو يقلل من عزيمتك أو يجعلك في إحباط من تلك المرحلة، فإن لم تكن مقتنعا من البداية لا تبدأ أصلا، أما إن عزمت على استكمال دراستك فاسلك طريقك دون كلل او توقف فأنت على طريق الصواب.
- عاشرا: عليك أن تخرج من كل الخطوات السابقة بفكرة بحثية في تخصصك للتسجيل لدرجة الماجستير، مع مراعاة أن تكون الفكرة أو المشكلة حديثة، وأن تكون حلا لمشكلة واقعية كلما أمكن، واقرأ عنها كثيرا وكن على إلمام تام بها ودافع عنها بكل ما تعرف.
مع خالص تمنيات فريق موقع الباحث العربي بالتوفيق
تعليقات
إرسال تعليق