القائمة الرئيسية

الصفحات

أخبار الاخبار [LastPost]

كيف تحصل على مشكلة بحثية للتسجيل لدرجة الماجستير والدكتوراه؟

  كيف تحصل على مشكلة بحثية للتسجيل لدرجة الماجستير والدكتوراه؟

كيف تحصل على مشكلة بحثية للتسجيل لدرجة الماجستير والدكتوراه؟


    في البداية يجب التنويه إلى أن المشكلة االبحثية لا يشترط أن تكون مشكلة بمعناها المعروف (أمر محير يثير التفكير للوصول للحل الصحيح الذي يمحو تلك الحيرة)

    المشكلة البحثية يمكن أن تكون علاقة بين متغيرين أو تجربة شئ جديد أو إعداة بحث قضية قديمة في ظل ظروف جديدة ومتغيرات معاصرة مثلا، فأنت من يقع عليك تحويل القضية أو الفكرة إلى مشكلة بحثية من خلال تحديد مشكلة البحث وصياغتها.

    وبالتالي فإن هناك مججموعة من المصادر التي يمكن أن تحصل من خلالها على مشكلة بحثية قابلة للدراسة والبحث، ومن أهم تلك المصادر ما يلي:


أولا: الملاحظة المباشرة: 

    وذلك من خلال الاحتكاك المباشر بمجتمع البحث من طلاب أو معلمين أو أطباء أو مهندسين أو موظفين أو رؤساء مؤسسات أو حتى بعض الحيوانات في مزرعة أو الطيور في القفص أو غير ذلك حسب كل تخصص من التخصصات الأكاديمية، يمكن للباحث من خلال ذلك ملاحظة بعض التغيرات أو السلوكيات أو ظاهرة مستجدة ينبغي تحديد أسبابها أو تجرية يمكن إجراؤها.


ثانيا: توصيات المؤتمرات والندوات العلمية:

    فغالبا ما تكون هناك توصيات لكل مؤتمر علمي أو ندوة في مجال معين، هذه التوصيات يكون من بينها تحديد الاتجاهات والموضوعات التي تحتاج للبحث والدراسة في الفترة الحالية كنوع من التكملة لم بدأه علماء التخصص.


ثالثا: نتائج البحوث والدراسات السابقة:

    حيث تعتبر البحوث والدراسات السابقة أساس يمكن البناء على نتائجه، حيث يمكن للباحث البدء من حيث انتهى الآخرون، أو الاطلاع على مقترحاتهم البحثية التي يضعونها كمكلات لبحوثهم وفي ضوء ما توصلوا إليه من نتائج من خلال البحث.


رابعا: الاتجاهات الحديثة في التخصص:

    فالعالم متغير بشكل يثير الدهشة والمعرفة تتطور بشكل مذهل مما يستدعي تطوير البحوث لتواكب تلك الاتجاهات الحديثة بما في ذلك المجالات المختلفة الإنسانية والأكاديمية والطبيعية وغيرها.... وعليه فيمكن للباحث تحديد مشكلته البحثية في ضوء تلك الاتجاهات وما يطرأ على المجال من متسجدات.


خامسا: توصيات ذوي الخبرة:

    وذوي الخبرة هنا هم الأكثر خبرة وعلما في التخصص وعلى رأسهم الكتاب والمفكرين وأساتذة الجامعات ممن تعمقوا في التخصص، حيث يمكنهم تحديد المشكلات والموضوعات البحثية في كل تخصص.


وأخيرا فإن أهمية المشكلة والحاجة إليها وإلى دراستها وعمق الموضوع وارتباطه بالتخصص بشكل أساسي هي التي تحدد قوة المشكلة البحثة


هل اعجبك الموضوع :
author-img
كاتب محتوى مصري مهتم بمجال التكنولوجيا والبرمجة ومؤسس موقع "مهارات المستقبل" بهدف إفادة جميع الزوار بكل جديد من مهارات المستقبل

تعليقات

التنقل السريع